responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 538

19- مسألة إذا أدرك من الوقت ركعة أو أزيد يجب ترك المستحبات محافظة على الوقت بقدر الإمكان‌

نعم في المقدار الذي لا بد من وقوعه خارج الوقت لا بأس بإتيان المستحبات‌

20- مسألة إذا شك في أثناء العصر في أنه أتى بالظهر أم لا

بنى على عدم الإتيان و عدل إليها إن كان في الوقت المشترك و لا تجري قاعدة التجاوز[1] نعم لو كان في الوقت المختص بالعصر يمكن البناء[2] على الإتيان‌[3] باعتبار كونه من الشك بعد الوقت‌[4]

فصل 5- في القبلة

[فصل في أحكام القبلة للصلاة]

و هي المكان الذي وقع فيه البيت شرفه الله تعالى من تخوم الأرض إلى عنان السماء

للناس كافة القريب و البعيد لا خصوص البنية و لا يدخل فيه شي‌ء من حجر إسماعيل و إن وجب إدخاله في الطواف و يجب استقبال عينها[5] لا المسجد أو الحرام و لو للبعيد[6] و لا يعتبر اتصال‌


[1] فيه اشكال( قمّيّ).

[2] فيه نظر( رفيعي).

[3] لكن الأوجه عدمه( ميلاني).

[4] و لكن مع ذلك لا يترك الاحتياط بقضاء الظهر خارج الوقت( شاهرودي).

[5] استقبال عين الشي‌ء لا يمكن الا بقدر ما يحاذى منه للمستقبل من جميع الجهات سواء كان قريبا أم بعيدا و معلوم ان جرم الكعبة لا يفى بذلك المعموم ثمّ ان كروية الأرض أيضا لا توافق استقبال عينها مع ان استقبال الشي‌ء عرفا يصدق على استقبال الجهة التي هو فيها( رفيعي).

[6] هذا هو المستفاد من الأدلة و لا يلزم شي‌ء ممّا ذكروه في المقام( شاهرودي). و ان كان الواجب استقبال عين الكعبة مطلقا لكن إذا بعد المصلى عن مكّة المعظمة مقدارا معتدا به لا ينفك استقبال العين عن استقبال المسجد عرفا و حسا و إذا بعد عنها جدا لا ينفك استقبالهما عن استقبال الحرم كذلك و لعلّ أهل العراق و ايران يكونون في استقبالهم لمكّة المعظمة مستقبلين لجميع الحجاز عرفا أ لا ترى ان استقبالنا للشمس استقبال لجميعها مع أن جميع الأرض ليس له قدر محسوس في مقابلها و ذلك لبعدها و ان كلما ازداد الأشياء بعدا ازدادت صغرا بحسب الحس و كلما صارت الزاوية الحادثة من خروج الشعاع المنطبق على المرئى أو دخول النور الوارد على الباصرة أحد يصير المرئى أصغر و كلما-- صارت افرج يصير أكبر و لا يرى الشي‌ء على ما هو عليه الا بزاوية قائمة و لا ريب في زيادة اتساع المحاذات عرفا بزيادة البعد بهذا المعنى و أيضا لما كان وضع العينين خلقة على سطح محدب تقريبا يكون خروج الشعاع أو دخول نور المرئى في العين على خطوط غير موازية و لاجل ذلك أيضا تزداد السعة بازدياد البعد عرفا و حسا و أمّا عدم انحراف الصف المستطيل فلان كل مصل بواسطة جاذبة الأرض و كرويتها تكون قدمه محاذية لمركز الأرض بحيث إذا خرج خطّ مستقيم من مركزها مارا على ما بين قدمه يمر على أم رأسه و بعبارة اخرى ان كل مصل قائم على قطر من اقطار الأرض فإذا راعى محاذاة الكعبة يكون الخط الخارج عن عينه مثلا غير مواز للخط الخارج من عين آخر و كذا الخط المفروض خارجا من جبهته غير مواز لما خرج من جبهة غيره ممن يليه في الصف كما ان القطر الذي قام عليه غير مواز للقطر الذي قام عليه الآخر و لاجل ذلك و ذاك لو فرض ضعف بمقدار نصف دائرة الأرض أو تمامها يكون كل منهم محاذيا للقبلة من غير لزوم انحناء في الصف الا الانحناء القهرى الذي يكون بتبع كروية الأرض و التفصيل لا يسعه المقام( خ).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست