و إن وسع لصلاة واحدة أتى بها و إن لم يبق إلا مقدار ركعة وجبت الثانية فقط و إن زاد على الثانية بمقدار ركعة وجبتا معا كما إذا بقي إلى الغروب في الحضر مقدار خمس ركعات و في السفر مقدار ثلاث ركعات أو إلى نصف الليل مقدار خمس ركعات في الحضر و أربع ركعات في السفر و منتهى الركعة تمام الذكر الواجب من السجدة الثانية و إذا كان ذات الوقت واحدة كما في الفجر يكفي بقاء مقدار ركعة

16- مسألة إذا ارتفع العذر في أثناء الوقت المشترك بمقدار صلاة واحدة ثمَّ حدث ثانيا

كما في الإغماء و الجنون الأدواري فهل يجب الإتيان بالأولى أو الثانية أو يتخير وجوه‌[1]

17- مسألة إذا بلغ الصبي في أثناء الوقت وجب عليه الصلاة

إذا أدرك مقدار ركعة[2] أو أزيد و لو صلى قبل البلوغ ثمَّ بلغ في أثناء الوقت فالأقوى‌[3] كفايتها و عدم وجوب إعادتها و إن كان أحوط[4] و كذا الحال لو بلغ في أثناء الصلاة

18- مسألة يجب في ضيق الوقت الاقتصار على أقل الواجب‌

إذا استلزم الإتيان بالمستحبات وقوع بعض الصلاة خارج الوقت فلو أتى بالمستحبات مع العلم بذلك يشكل صحة صلاته بل تبطل على الأقوى‌[5]

[1] أوجهها أولها كما تقدم( خ). مر ان الأقوى هو الوجه الأوّل( خوئي). اظهرها الأول( شاهرودي). أقواها الأول( شريعتمداري). الأحوط الإتيان بالاولى الا في الوقت المختص بالثانية حيث أنّه تتعين عليه الثانية( گلپايگاني). أولها أقواها( ميلاني). أحوطها هو الأول( خونساري). الأقوى هو الأول و لا وجه للتخيير( رفيعي). أوجهها أولها( قمّيّ).

[2] مع الطهارة و لو ترابية( خ).

[3] و ان كان الاكتفاء أظهر و أرجح لكنه مع ذلك لا ينبغي ترك الاحتياط في المقام من غير فرق في الصورتين( شاهرودي).

[4] بل لا يخلو عن وجه( ميلاني). لا يترك( خونساري).

[5] بل الأقوى صحتها مع ادراك ركعة من الوقت بل لا يبعد صحتها مطلقا و ان عصى بتفويت الوقت لكن الاحتياط لا ينبغي تركه( خ). لا قوة فيه( خونساري). بل الأحوط( قمّيّ). و الأقوى الصحة إذا ادرك ركعة من الصلاة( شريعتمداري). فى القوّة منع( گلپايگاني). وجهه ان وقوع بعض الصلاة خارج الوقت وقع عمدا باتيان المستحبات مع ضيق الوقت و كفى بذلك مدركا فلا يجدى ادراك الركعة( رفيعي).