و ابن
عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به اللهم إنك قبضت روحه إليك و قد احتاج
إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا
اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته و اغفر لنا و
له اللهم احشره مع من يتولاه و يحبه و أبعده ممن يتبرأ منه و يبغضه اللهم ألحقه بنبيك
و عرف بينه و بينه و ارحمنا إذا توفيتنا يا إله العالمين اللهم اكتبه عندك في أعلى
عليين و اخلف على عقبه في الغابرين و اجعله من رفقاء محمد و آله الطاهرين و ارحمه
و إيانا برحمتك يا أرحم الراحمين
و
الأولى أن يقول بعد الفراغ من الصلاة رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا
حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ و
إن كان الميت امرأة يقول بدل قوله هذا المسجى إلى آخره هذه المسجاة قدامنا أمتك و
ابنة عبدك و ابنة أمتك و أتى بسائر الضمائر مؤنثا و إن كان الميت مستضعفا يقول بعد
التكبيرة الرابعة اللهم اغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و
أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم إنك أنت
العزيز الحكيم و إن كان مجهول الحال يقول اللهم إن كان يحب الخير و أهله فاغفر له
و ارحمه و تجاوز عنه و إن كان طفلا يقول اللهم اجعله لأبويه و لنا سلفا و فرطا و
أجرا
1-
مسألة لا يجوز أقل من خمسة تكبيرات إلا للتقية[1]
أو
كون الميت منافقا[2] و إن نقص
سهوا بطلت و وجب الإعادة إذا فاتت الموالاة و إلا أتمها
2-
مسألة لا يلزم الاقتصار في الأدعية بين التكبيرات على المأثور
بل
يجوز كل دعاء بشرط اشتمال الأول على الشهادتين و الثاني على الصلاة على محمد و آله
و الثالث على الدعاء للمؤمنين و المؤمنات بالغفران و في الرابع على الدعاء للميت و
يجوز قراءة آيات القرآن و الأدعية الأخر ما دامت صورة الصلاة محفوظة