كشف العورة
و أن يتكئ[1] في حال
الجلوس على رجله اليسرى[2] و يفرج
رجله اليمنى و أن يستبرئ[3] بالكيفية
التي مرت و أن يتنحنح قبل الاستبراء و أن يقرأ الأدعية المأثورة بأن يقول عند
الدخول
:
اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم
أو
يقول
:
الحمد لله الحافظ المؤدي
و
الأولى الجمع بينهما و عند خروج الغائط
:
الحمد لله الذي أطعمنيه طيبا في عافية و أخرجه خبيثا في عافية
و
عند النظر إلى الغائط
:
اللهم ارزقني الحلال و جنبني عن الحرام
و
عند رؤية الماء
:
الحمد لله الذي جعل الماء طهورا و لم يجعله نجسا
و
عند الاستنجاء
:
اللهم حصن فرجي و أعفه و استر عورتي و حرمني على النار و وفقني لما يقربني منك يا
ذا الجلال و الإكرام
و
عند الفراغ من الاستنجاء
:
الحمد لله الذي عافاني من البلاء و أماط عني الأذى
و
عند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه و يقول
:
الحمد لله الذي أماط عني الأذى و هنأني طعامي و شرابي و عافاني من البلوى
و
عند الخروج أو بعده
:
الحمد لله الذي عرفني لذته و أبقى في جسدي قوته و أخرج عني أذاه يا لها نعمة يا
لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها
و
يستحب[4] أن يقدم
الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول و أن يجعل المسحات إن استنجى بها وترا
فلو لم ينق بالثلاثة و أتى برابع يستحب أن يأتي بخامس ليكون وترا و إن حصل النقاء
بالرابع و أن يكون الاستنجاء و الاستبراء باليد اليسرى و يستحب أن يعتبر و يتفكر
في أن ما سعى و اجتهد في تحصيله و تحسينه كيف صار أذية عليه و يلاحظ قدرة الله
تعالى في رفع هذه الأذية عنه و إراحته منها[5]
و أما المكروهات فهي استقبال الشمس و القمر بالبول و الغائط و ترتفع بستر فرجه و
لو بيده