23-
مسألة الطين النجس[2] اللاصق
بالإبريق يطهر بغمسه في الكر[3]
و
نفوذ الماء[4] إلى
أعماقه[5] و مع عدم
النفوذ يطهر ظاهره فالقطرات التي تقطر منه بعد الإخراج من الماء طاهرة و كذا الطين
اللاصق بالنعل بل يطهر ظاهره بالماء القليل أيضا بل إذا وصل إلى باطنه بأن كان
رخوا طهر باطنه[6] أيضا[7]
به.
24-
مسألة الطحين و العجين النجس يمكن[8] تطهيره
بجعله خبزا
ثمَّ
وضعه في الكر حتى يصل الماء إلى جميع أجزائه[9]
و كذا الحليب[10] النجس[11]
بجعله جبنا و وضعه في الماء كذلك
25-
مسألة إذا تنجس التنور يطهر بصب الماء في أطرافه
من
فوق إلى تحت و لا حاجة فيه إلى التثليث لعدم كونه من الظروف فيكفي المرة[12]
في غير البول و المرتان فيه و الأولى أن يحفر فيه حفيرة يجتمع الغسالة فيها و طمها
بعد ذلك بالطين الطاهر
26-
مسألة الأرض الصلبة أو المفروشة بالأجر أو الحجر تطهر بالماء القليل
[10] فيه اشكال الأعلى وجه لا يستلزم ذهاب اطلاق الماء
النافذ فيه و لعله كذلك في اللحم المطبوخ بالماء النجس الذي هو مورد النصّ نعم
اشكال في مثل الخبر( شاهرودي).
[11] في الحليب النجس إذا جعل جبنا اشكال خصوصا مع عدم
تجفيفه( رفيعي).
[12] مع استمرار الماء الى ما بعد زوال العين على تقدير
وجودها و حينئذ يجتنب عن غسالته( ميلاني)