responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقدمة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 234

مفهوم المعية ومفهوم لتأكيد كأضربه نفسه، ومفهوم البدل ومفهوم المجاوزة ومفهوم ترتب الذكر في القرآن أو مطلقاً على ترتب الحكم لقوله أبدأ وأيما بدأ الله، وربما ساعده العرف في كثير من المقامات ومفهوم ترك البيان في موضع البيان كالجمع بين الفاظتين فأنه يفيد جواز الجمع ومفهوم التعريض كربِ راغب فيك، أو أني راغب في أمرأة جميلة تشابهكِ في الجمال.

ومفهوم الأعراض كما إذا عدَّ قوماً فأعرض عن ذكر أعظمهم قدراً، ومفهوم الجمع كفهم الندب أو الكراهة عند تعارض الأدلة وهو باب واسع يعذر فيه من قال: إنَّ الجمع أولى من الطرح.

ومفهوم تعارض الأدلة عند أقتضاء كل منهما نقيض الآخر ومفهوم تغير الأسلوب في الدلالة على تبدل الحكم وأن الأول قد تبدّل لا مجرد الدلالة على الحكم الثاني.

ومفهوم النكات البديعية والبيانية وهي كثير في المقامات الخطابية سيّما لمن يلاحظ البلاغة، ويتبعها مفهوم التقيد ومفهوم التلويح ومفهوم الأشارة ومفهوم التلميح تتبع المراد، ومفهوم السكوت ومفهوم المكان ومفهوم الزمان ومفهوم الجهة ومفهوم الوضع ومفهوم الآلة ومفهوم الحال ومفهوم التميّز وربما رجعت إلى الأول ولمن تأمل في الخطابات وأحوال المكالمات وجد ما لا يحصى من ذلك والمعيار في الجميع حصول الفهم المعتبر عند أرباب النظر وعليك بأجادة الفكر في هذا المقام فأنه من مزال الأقدام وتفصيل الحال إنَّ المعاني المستفادة وقد تكون خالية من الفهم والأستعمال كالتأكيد بالزيادة كزيد زيد، والتأكيد بضمير الفصل كزيد هو قائم ونحوهما، فأن الظاهر من هذه عدم أستعمالها في المعنى الجديد وعدم أستعمالها في المعنى الأول وعدم فهم شي‌ء جديد منها، وإنما جي‌ء بلفظ مجرد التأكيدية وليس هو معنى من المعاني يستعمل في اللفظ، وقد تكون المعاني مفهومة مراده ولا أستعمال للفظ فيها لا مفرداً ولا مركباً ككثير من المفاهيم والأشارات والتلويحات ونحوها وقد

نام کتاب : شرح المقدمة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست