العالم؟ وأكرم العشرة؟ وأتصدق على الفقراء؟، وكذا أن أطلقت وظهرت حكمة للتعين سوى التخصيص فأنها لا دلالة فيها على المفهوم أيضاً ويمكن أرجاع الأول إلى الثاني لأنَّ الجامع لعدم الإفادة ظهور فائدة أخرى غير النفي عند أنتفاء الوصف، ولذلك أن لم تظهر فائدة أخرى أفادت النفي عند أنتفاء الوصف، وعلى كل حال فالمدار على حصول الفهم في الحجية ووجوب العمل بالمفهوم بحيث يعد فهماً للمراد في العرف والأجماع والسيرة وأحتجاج السلف قاضية بحجيتها مع القيد المذكور.

الثالث عشر من المفاهيم‌:

مفهوم اللقب‌

وهو ضعيف لعدم أنفهامه بحسب العرف والحجية تتبع الفهم العرفي، وإلَّا أي ولو لم يكن ضعيفاً غير معتبر لدلَّ الأخبار بالنبوة أو الأمامة أو الأنزال من الله تعالى على واحد من الأنبياء أو الأئمة (ع) أو كتب الله تعالى على فساد العقيدة واللازم بطلانه بالضرورة فدلَّ على ضعفه بل وعلى عدمه، والفرق بين التخصيص به والتخصيص بما تقدّم أن الظاهر من الحكمة فيما تقدّم من وصف وشرط غاية هو التخصيص عمّا يعلم خلافه بخلافه فأن الظاهر منه عدم الحكمة إلَّا مجرّد بيان المعنى المراد أو إنَّ الحكمة غير التخصيص من الأهتمام به أو أرادة تقديمه أو حضوره في ذهن المتكلّم دون غيره إلا أن يضم إليه قرائن تقوى بها دلالته ويكون كالتقيد بالوصف وذلك كثير في المقامات الخطابية.

الرابع عشر والخامس عشر السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون والواحد والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون والسادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون والواحد والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون والسابع والثلاثون والثامن والثلاثون من المفاهيم: