في خدمة العلم و العلماء و الحوزات العلمية خصوصا في النجف الاشرف. لنشر هذه المؤلفات القيمة لآبائه و أجداده الأطهار خدمة للدين الشريف فكانت هذه الرسالة (حجية الظن) من بعض هذه الجهود الجبارة العالية.

و من الله نستمد العون و التوفيق و السداد.

إنه نعم المولى و نعم النصير.

ترجمة المؤلف‌

الشيخ علي ابن الشيخ الكبير، الشيخ جعفر كاشف الغطاء، أحد أنجال الشيخ الأربعة الأعلام، الذين نهضوا باعباء الزعامة و المرجعية في النجف الاشرف و التحفوا بابراد المجد و الكرامة[1].

مدحه و اقوال العلماء فيه:

" كان عالماً فاضلًا تقياً[2] ورعاً زاهداً مجتهداً ثقة عدلًا جليل القدر عظيم المنزلة اليه انتهت الرئاسة العلمية ورجعت اليه الفتيا، و القضاء[3] بعد أبيه، وأخيه موسى من كافة الاقطار الشيعية[4]" و كان ذا همة عالية و حزم و إقدام‌ لا تأخذه في الله لومة لائم‌[5] كثير الذكر دائم العبادة مواضبا على الطاعات آمرا بالمعروف و ناهياً عن المنكر له مناقب جمة و كرامات باهرة.

بعض كراماته:

[1] آل محبوبة: ماضي النجف وحاضرها 3/ 168، مطبعة النعمان النجف 1376 ه- 1957 م

[2] الحصون المنيعة/ ص

[3] هذه هي مهمة الفقهاء وانجاز أعمالهم لأنها منصب آل البيت ولهم النيابة والولاية العامة عنهم.

[4] العبقات/ ص 200/ الشيخ علي: طبقات الشيعة/ 250

[5] مقطع من زيارة أمير المؤمنين في يوم الغدير. القمي: مفاتيح الجنان/ 372( لا تأخذك ...).