و تناول الكتاب المحدثون موضوع الأسهم. و لعل من المفيد أن أذكر بعض
أسماء الذين اباحوا إصدارها. فالشيخ علي الخفيف قد قال[1]:
(و العمل في مالها في شركات المساهمة يكون عادةً لغير أرباب الأموال فيها و لذلك
فهي تعد من قبيل القراض في هذه الحال). و الشيخ محمد أبو زهرة[2]،
و الشيخ محمود شلتوت قال[3]: (إن
الأسهم من الشركات التي أباحها الإسلام باسم المضاربة، و هي التي تتبع الأسهم فيها
الشركة و خسارتها).
و الشيخ محمد رشيد رضا[4] و الشيخ
محمد عبده[5]، الشيخ
عبد الوهاب خلاف[6] و الدكتور
محمد يوسف موسى حيث قال[7]: (و لا
ريب في جواز المساهمة في الشركات بملكية عدد من أسهمها، لتوافر الشروط الشرعية
فيها لصحتها، و لأن لها حصتها من الربح و عليها نصيبها من الخسارة). و الدكتور عبد
المنعم الخفاجي[8] و الأستاذ
عبد السميع المصري[9] و الأستاذ
فتحي عثمان[10] و الأستاذ
إبراهيم زكي[11] و الدكتور
علاء الدين خروفة[12] و الدكتور
[5] نقلًا عن د. الخياط. عبد العزيز، الأسهم و
السندات، بحث مقدم لندوة الاقتصاد الإسلامي، المنظمة العربية للتربية و الثقافة و
العلوم، معهد البحوث و الدراسات العربية، بغداد، ص 201
[6] مجلة لواء الإسلام، العدد( 11)، السنة( 4)،
1951 م، ص 726
[7] الإسلام و مشكلاتنا الحاضرة، سلسلة الثقافة
الإسلامية، مطبعة دار الجهاد، القاهرة، 1958 م، ص 58