responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباب الحادي عشر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 3

و قدرته يتعلّق بجميع المقدورات،

لأنّ العلّة المحوجة إليه هى الإمكان، و نسبة ذاته إلى الجميع بالسّويّة، فيكون قدرته عامّة.

الثّانية، أنّه تعالى عالم‌

لأنّه فعل الأفعال المحكمة المتقنة، و كلّ من فعل ذلك فهو عالم بالضّرورة.

و علمه يتعلّق بكلّ معلوم‌

لتساوى نسبة جميع المعلومات إليه، لأنه حىّ و كلّ حىّ يصحّ أن يعلم كلّ معلوم، فيجب له ذلك لاستحالة افتقاره إلى غيره.

الثّالثة، أنّه تعالى حىّ‌

لأنّه قادر عالم فيكون حيّا بالضّرورة.

الرّابعة، أنّه تعالى مريد و كاره،

لانّ تخصيص الأفعال بايجادها فى وقت دون آخر، لا بدّ له من مخصّص و هو الإرادة، و لأنّه تعالى أمر و نهى، و هما يستلزمان الإرادة و الكراهة بالضّرورة

الخامسة، أنّه تعالى مدرك‌

لأنّه حىّ، فيصحّ أن يدرك.

و قد ورد القرآن بثبوته له، فيجب إثباته له.

نام کتاب : الباب الحادي عشر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست