نام کتاب : الباب الحادي عشر نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 2
الفصل الثّاني فى صفاته الثّبوتية
و هى ثمانية:
الأولى، أنّه تعالى قادر مختار
لأنّ العالم محدث لانّه جسم، و كلّ جسم لا ينفكّ عن الحوادث، أعنى
الحركة و السّكون، و هما حادثان لاستدعائهما المسبوقيّة بالغير، و ما لا ينفكّ عن
الحوادث فهو محدث بالضّرورة، فيكون المؤثّر فيه، و هو اللّه تعالى قادرا مختارا،
لأنّه لو كان موجبا، لم يتخلّف أثره عنه بالضّرورة، فيلزم من ذلك إمّا قدم العالم
أو حدوث اللّه تعالى، و هما باطلان.
نام کتاب : الباب الحادي عشر نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 2