روى
عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب. قاله النجاشيّ.[1]
و
لم يذكروا له ذمّا و لا مدحا. و ظاهرهم كونه إماميّا لعدم غمز النجاشيّ و الشيخ في
مذهبه.[2]
لكنّ
المحدّث النوريّ أثبت وثاقته بأنّه ممّن ذكرهم ابن عقدة في الكتاب الذي ذكر فيه
أربعة آلاف من أصحابه و وثقهم، و أنّه يروي عنه ابن أبي عمير و أحمد البزنطيّ و
نضر بن سويد- مع أنّهم لا يروون إلّا عن ثقة- و سائر الأجلّاء عنه، ذكرهم، ثمّ
قال: و حكم العلّامة في الخلاصة بصحّة هذا الطريق. كلّ ذلك مع عدّ الصدوق كتابه من
الكتب المعتمدة.
و
منهم من عدّ خبره صحيحا، نظرا إلى تصحيح العلّامة في موضع من كلامه خبرا هو في
طريقه، مؤيّدا بكونه كثير الرواية، و إكثارهم الرواية عنه، و كون أكثرها مقبولا.
و
قد صحّح الشيخ البهائيّ أيضا رواية القاسم هذا في باب الأوقات من الحبل المتين، و
إن اعترض عليه الداماد بقوله: لا أدري وجهه.[4]
[581]
القاسم بن العلاء
من
أهل آذربايجان. لقي مولانا الهادي و العسكريّ و الحجّة صلوات اللّه عليهم. و كان
من وكلاء الناحية المقدّسة. عمّر 117 سنة.
[582]
القاسم بن عوف الشيبانيّ
روى
الكشّيّ روايته عن السجّاد صلوات اللّه عليه.[5]