فيه توقيعات بكلّ خير. و كان
ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده.[1]
و
زاد النجاشيّ: و صنّف الكتب المشهورة، و هي مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة، و
عدّها أزيد من ثلاثين كتابا.
روى
الكشّيّ في حقّه روايات كثيرة صريحات في مدحه و جلالته و عظم شأنه.[2]
و
تقدّم في «عليّ بن أسباط» مدحه.
و
أمّا ابنه محمّد بن عليّ بن مهزيار ثقة. قاله العلّامة و المجلسيّ.[3]
و
زاد جماعة على ذلك: إنّه من السفراء. و هو من أصحاب الهادي عليه السلام.[4]
و
لعلّه مع محمّد بن الحسن بن عليّ بن مهزيار المذكور في البحار[5]
واحد. فراجع رجالنا و ذكرنا فيه رواية عليّ بن مهزيار عن الكاظم عليه السلام بلا
واسطة.
و
ابنه الحسن بن عليّ بن مهزيار مهمل. روايته في البحار[6]
و غيره ممّا ذكرناه في رجالنا.
[520]
عليّ بن ميمون الصائغ
روى
الكشّيّ أنّه قال: دخلت عليه- يعني أبا عبد اللّه عليه السلام- فقلت: إنّي أدين
اللّه بولايتك و بولاية أجدادك عليهم السلام فادع اللّه أن يثبّتني، فقال: رحمك
اللّه، رحمك اللّه.[7]