من
أصحاب الرضا عليه السلام. ثقة. قاله العلّامة[1]
و المجلسيّ[2] و جماعة
غيرهما.[3]
و
روى الكشّيّ بسندين عنه، قال: قلت للرضا عليه السلام: إنّ شقّتي بعيدة، و لست أصل
إليك في كلّ وقت. فعمّن آخذ معالم ديني؟ فقال: من زكريّا بن آدم- إلى آخر ما تقدّم.[4]
و
زاد المامقانيّ رواية أنّه اخذ مع الكاظم عليه السلام من المدينة و حبس معه في
بغداد، فلمّا اشتدّ شوقه إلى عياله ذهب به الإمام إلى قبر الحسين عليه السلام
فصلّيا و زارا. ثمّ ذهب به إلى المدينة عند بيته، ثمّ قال: اذهب إلى عيالك ثمّ
ارجع، فرجع، فذهب به إلى جبل قاف فصلّيا مع أربعين مقتدين به ثمّ رجعا إلى السجن.[5]
[518]
عليّ بن منصور أبو الحسن الكوفيّ
متكلّم
من أصحاب هشام. له كتب.
[519]
عليّ بن مهزيار الأهوازيّ
من
أصحاب الرضا و الجواد صلوات اللّه عليهما.
أخوه
إبراهيم، و تقدّم.
و
أخواهما داود و إسماعيل، ذكرناهما في رجالنا.
قال
النجاشيّ و العلّامة في كتابيهما بعد عنوانه: و تفقّه و روى عن الرضا و أبي جعفر
صلوات اللّه عليهما. و اختصّ بأبي جعفر الثاني عليه السلام، و توكّل له، و عظم
محلّه منه. و كذلك أبي الحسن الثالث عليه السلام و توكّل لهم في بعض النواحي. و
خرجت إلى الشيعة