ثقة
جليل القدر. له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه السلام. عظيم المكان في هذه
الطائفة. قاله العلّامة[2] و غيره.[3]
و
بالجملة: هو ثقة جليل بالاتّفاق، لم ينقل غمز من أحد فيه.
روى
عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و أكثر الرواية عن الكاظم عليه السلام.
و
مات في سنة (182) و أبو الحسن عليه السلام في السجن.
و
كان يقطين من وجوه الدعاة، لم يزل بخدمة أبي العبّاس السفّاح و المنصور، و مع ذلك
كان يتشيّع و يقول بالإمامة، و كذلك ولده. و كان يحمل الأموال إلى الصادق عليه
السلام، و نمّ خبره إلى المنصور و المهديّ، فصرف اللّه كيدهما عنه. و مات يقطين
سنة (185).
و
لعليّ بن يقطين كتب و مسائل.
و
روى الكشّيّ روايات كثيرة في مدحه و جلالته، و أنّ موسى عليه السلام ضمن له
الجنّة، و أن لا تمسّه النار أبدا. و قال الرضا عليه السلام: إنّه مات و الإمام
عنه راض.
قال
يونس: إنّهم أحصوا لعليّ بن يقطين سنة في الموقف مائة و خمسين ملبّيا.[4]
و
له إخوة: يعقوب بن يقطين، و حزيمة، و عبيد.
و
لعليّ أولاد: الحسن، و الحسين ثقتان.
ثالثهم
أحمد بن عليّ بن يقطين، وقع في طريق الكشّيّ.[5]
و لم أجده في رجال المامقانيّ. و رابعهم العبّاس، ذكرناه في رجالنا.
و
سيأتي القاسم بن الحسن، و أخوه محمّد بن الحسن مجهول.