خادما لا تعرف ما نحن عليه،
فإذا أذنبت ذنبا و أرادت أن تحلف بيمين قالت: لا، و حقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم.
قال: فقال: رحمكم اللّه من أهل البيت.[1]
و
في الكافي- باب القرض من الزكاة- مسندا عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا و المعلّى و
عثمان بن عمران على أبي عبد اللّه عليه السلام، فلمّا رآنا قال: مرحبا، مرحبا بكم
وجوه تحبّنا و نحبّها، جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة، فقال له عثمان: جعلت
فداك، فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام: نعم، مه. قال: إنّي رجل موسر. فقال له:
بارك اللّه لك في يسارك ...[2]
و
فيه- باب ما يعاين المؤمن و الكافر- بسند موثّق على الأقوى عن عليّ بن عقبة عن
أبيه قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: يا عقبة، لا يقبل اللّه من العباد
يوم القيامة إلّا هذا الأمر الذي أنتم عليه، و ما بين أحدكم و بين أن يرى ما تقرّ
به عينه إلّا أن تبلغ نفسه إلى هذه. ثمّ أهوى بيده إلى الوريد فقال: أيّ شيء يرى؟
إلى أن قال:- فقال: أبيت إلّا أن تعلم؟
فقلت:
نعم، يا ابن رسول اللّه إنّما ديني مع دينك ....[3]
فإنّه يستفاد منها مدحه و جلالته و إيمانه.
و
له كتاب.
و
روى عقبة في تفسير قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا
يَتَّقُونَ^ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا،[4]
روايات دالّات على حسن حاله و عقيدته و جلالته و وثاقته. و كذا في تفسير قوله
تعالى: إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ[5]
[465]
عكرمة مولى ابن عبّاس
روى
الكشّيّ رواية يستفاد منها ذمّه و انحرافه عن أهل البيت عليهم السلام.[6]
[466]
علاء بن الحسن الرازيّ
روى
الكشّيّ في ترجمة أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغيّ أنّه دفع التوقيع الخارج