بعضه من أبي محمّد صلوات اللّه
عليه مخاطبا لإسحاق- إلى أن قال:- «فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و
ثقتنا، و الذي يقبض من موالينا ...»[1]
فلا ينافي ما تقدّم.
فيحتمل
كونه غيره، كما نقل عن حاشية كتب تحته: هو محمّد بن صالح بن محمّد، فيكون غير
عروة.
و
يحتمل أن يكون في بدو الأمر ثقة، ثمّ ارتدّ، كما يشهد به التوقيع المذكور. قال: قد
علمتم ما كان من أمر الدهقان- عليه لعنة اللّه- و خدمته و طول صحبته، فأبدله اللّه
بالإيمان كفرا، حين فعل ما فعل ....[2]
[462]
عريفا بن عطاء
تقدّم
في أخيه عبد اللّه أنّه من النجباء.
[463]
عقبة بن بشير الأسديّ
روى
الكشّيّ عن ابنه جابر أنّه دخل على أبي جعفر عليه السلام فقال له: إنّي في الحسب
الضخم (المفخم- خ ل) من قومي. و قومي كان لهم عريف، فهلك. فأرادوا أن يعرّفوني
عليهم، فما ترى لي؟ فقال عليه السلام: تمنّ علينا بحسبك؟!- إلى أن قال:- إن كنت
تكره الجنّة و تبغضها فتعرّف على قومك، انتهى ملخّصا.[3]
و
روى في الكافى- باب الفخر و الكبر- عن حنان عنه قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:
أنا عقبة بن بشير الأسدي، و أنا في الحسب الضخم من قومي. قال: فقال: ما تمنّ علينا
بحسبك ...؟[4]
و
ابنه الآخر عليّ.
[464]
عقبة بن خالد
روى
الكشّيّ بسنده عن عليّ بن عقبة عن أبيه قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: إنّ
لنا