من
أصحاب الصادق عليه السلام. صحب محمّد بن مسلم و تفقّه عنده. ثقة وجه جليل القدر
بالاتّفاق.
[468]
علباء بن درّاع الأسديّ
روى
الكشّيّ في ترجمته روايتين تدلّان على مدحه و حسن عقيدته.[2]
و
هو الذي ولّى البحرين لبني اميّة فأفاد سبعمائة ألف دينار و دوابّ و رقيقا فحمل
ذلك كلّه إلى الصادق عليه السلام و وضعه بين يديه و قال: إنّ اللّه لم يجعل لبني
اميّة شيئا، و إنّه كلّه لك. فقبله الصادق عليه السلام و وهبه له و ضمن له الجنّة.
[469]
علقمة بن قيس
تقدّم
في أخويه ابيّ و الحارث ذكر منه.
روى
الكشّيّ أنّه جاهد مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين، و أنّه كان فقيها في
دينه، قارئا لكتاب اللّه، عالما بالفرائض. شهد صفّين، و اصيبت إحدى رجليه، فعرج
منها ...[3]
و
عدّه الفضل بن شاذان من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم.[4]
و
روى المامقانيّ في ترجمة أصبغ عن كتاب معادن الحكمة و الوسائل، عن عليّ بن إبراهيم
بإسناده في حديث طويل أنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعا كاتبه عبيد اللّه بن