و
عن أبي بصير، قال: ذكر أبو عبد اللّه عليه السلام كثير النوّاء، و سالم بن أبي
حفصة، و أبا الجارود، فقال: كذّابون مكذّبون كفّار، عليهم لعنة اللّه ...[7]
و
قال عليه السلام له: و اللّه أبي إمام أهل الأرض، حيث مات، لا يجهله إلّا ضالّ. و
في العام المقبل مثله. ثمّ سأل أبو الجارود عن هذا، فقال: يعني أباه عليّ بن أبي
طالب.[8] و كان رأس
الزيديّة.[9] انتهى ما
في رجال الكشّيّ.
و
قال النجاشيّ: هو من أصحاب أبي جعفر عليه السلام. و روى عن أبي عبد اللّه عليه
السلام و تغيّر لمّا خرج زيد رضي اللّه عنه. له كتاب تفسير القرآن. رواه عن أبي
جعفر عليه السلام.[10]
و
قال الشيخ: هو زيديّ المذهب له أصل، و له كتاب التفسير عن الباقر عليه السلام.[11]
و
قال النوريّ: إنّه كان ثقة في النقل، مقبول الرواية، معتمدا في الحديث، إماميّا في
أوّله، و زيديّا في آخره.