responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 121

[274] زياد بن مروان القنديّ‌

يظهر من روايات الكشّيّ في حقّه أنّه بغداديّ، و هو أحد أركان الوقف. و اجتمع عنده سبعون ألف دينار، فكان سبب وقفه.[1]

لكن روى عن الكاظم صلوات اللّه عليه أنّه قال له- مشيرا إلى مولانا و سيّدنا أبي الحسن الرضا صلوات اللّه عليه-: يا زياد، هذا ابني عليّ، قوله و فعله قولي و فعلي، فإن كانت لك حاجة فأنزلها به. و اقبل قوله. فإنّه لا يقول على اللّه إلّا الحقّ.

إلى أن قال:- فاستأذن الرضا عليه السلام في إظهار هذا الحديث فأذن له، و أظهر زياد ذلك.[2]

و بالجملة: هو مختلف فيه.

بعضهم ضعّفه و ردّ روايته، منهم العلّامة.[3]

و بعض اعتمد عليه، منهم المجلسيّ، قال: هو ثقة غير إماميّ.[4]

و المستند في وثاقته قول الشيخ المفيد في الإرشاد: فممّن روى النصّ على الرضا عليّ بن موسى صلوات اللّه عليهما بالإمامة من أبيه و الإشارة إليه منه بذلك من خاصّته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته: داود بن كثير الرقّيّ، و محمّد بن إسحاق بن عمّار، و عليّ بن يقطين، و نعيم القابوسيّ، و الحسين بن المختار، و زياد بن مروان، و المخزوميّ، و داود بن سليمان ... ثمّ ذكر المفيد رواياتهم بالترتيب. ثمّ روى عن زياد بن مروان القنديّ، و ذكر نحوا ممّا مرّ.[5]

قال المامقانيّ: لا شبهة في فسقه بغصبه أموال الكاظم عليه السلام و عدم تسليمه إيّاها إلى مولانا الرضا عليه السلام، كما لا ينبغي الشبهة في عدالته في زمان الكاظم عليه السلام نظرا إلى توثيق الشيخ المفيد. فرواياته في زمان الكاظم عليه السلام محكوم بالصحّة لأنّه في زمان استقامته ...[6]

لكنّ النوريّ أثبت وثاقته بامور:

منها: رواية الأجلّاء عنه، مثل ابن أبي عمير، و يونس بن عبد الرحمن، و يعقوب بن‌


[1] . رجال الكشّيّ: 466 و 467.

[2] . رجال الكشّيّ: 467.

[3] . خلاصة الأقوال: 349.

[4] . الوجيزة: 215.

[5] . الإرشاد: 2/ 248- 250.

[6] . تنقيح المقال: 1/ 458.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست