responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 115

شيخ له كتاب.

و أمّا حمران فتقدّم في ترجمته أنّ له ابنين: حمزة، و عقبة. و قيل: و محمّد أيضا. و ذكره المامقانيّ.[1]

أقول: وجدت رواية محمّد بن حمران في التهذيب في ذبائح أهل الكتاب، يروي عنه ابن أبي عمير، و عدّه من مشايخه، كما عن الصدوق في الامالي و الخصال. و هذا ينبئ عن وثاقته.

و أمّا عبد الملك فسيأتي في محلّه أنّ له ابنا يسمّى ضريسا.

و قال الشيخ في رجاله: ضريس بن عبد الملك بن أعين، أبو عمارة، و أخوه عليّ،[2] انتهى.

و له أخ آخر، محمّد بن عبد الملك بن أعين الشيبانيّ. ذكره المامقانيّ و الشيخ أيضا.[3]

و له ابن آخر، الحسن بن عبد الملك. و للحسن ابن يسمّى عليّا. كذا فيما سيأتي في ترجمته.

و أمّا قعنب، فله ابن يسمّى جعفرا ذكرناه في رجالنا. و أمّا ترجمته فقد تقدّم أنّه ممّن أجمعت العصابة عليه. و مضى في ترجمة بريد أنّه من أوتاد الأرض و أعلام الدين، و أنّه أفقه الستّة التي أجمعوا عليهم.

و روى الكشّيّ روايات أزيد من عشرين في وثاقته و جلالته و عظم شأنه.[4]

و بالجملة هو كما قال المامقانيّ: وثّقه كلّ من صنّف في الرجال، و إن اختلفت في حاله الأخبار. فالأصحاب متّفقون على أنّ هذا الرجل بلغ من الجلالة و العظم و رفعة الشأن و سموّ المكان إلى ما فوق الوثاقة المطلوبة للقبول و الاعتماد، و تظافرت الروايات بذلك، بل تواترت معنى.[5]

و ما ورد في ذمّه مطروح مردود بهذا الإجماع و الاتّفاق، أو مؤوّل بشهادة الروايات، و بأنّه كان حقنا لدمه.

قال الصادق عليه السلام في الصحيح لعبد اللّه بن زرارة: اقرأ منّي على والدك السلام، و قل له: إنّى أنا أعيبك دفاعا منّي عنك. فإنّ الناس و العدوّ يسارعون إلى كلّ من قرّبناه و حمدنا مكانه، لإدخال الأذى فيمن نحبّه و نقرّبه.

إلى أن قال:- فإنّما أعيبك لأنّك رجل اشتهرت بنا و لميلك إلينا و أنت في ذلك مذموم عند الناس.


[1] . تنقيح المقال: 1/ 372.

[2] . رجال الطوسيّ: 221.

[3] . تنقيح المقال من أبواب الميم: 3/ 147، و رجال الطوسيّ: 294.

[4] . انظر: رجال الكشّيّ: 133- 160.

[5] . تنقيح المقال: 1/ 439.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست