و نقل عن الشيخ أنّه قال: عيسى
و عبد الملك و عبد الجبّار بنو أعين إخوة زرارة و حمران ...
يظهر
من هذا مع ما سبق أنّ لأعين اثني عشر ولدا.
و
لزرارة أخ آخر عبد اللّه، و احتمل اتّحاده مع عبد الملك المذكور. و الآخر: سميع بن
أعين، كما في رجال بحر العلوم. و زاد عليهم: عبد الأعلى.
و
عن البرقيّ أنّهم اثنا عشر إخوة.
و
عن ابن عقدة أنّهم ستّة عشر إخوة، أو سبعة عشر- و الشكّ من الراوي- و كلّهم فقيه،
كما في تكملة رسالة أبي غالب الزراريّ.
و
عن ابن عقدة، كما في رجال بحر العلوم: 1/ 249، بني أعين سبعة عشر.
قال
المجلسيّ: و نذكر رسالة أبي غالب في آخر مجلّدات هذا الكتاب. يعنى البحار.
أمّا
زرارة فله أولاد: الحسن، و الحسين، و رومي، و تقدّم حسنهم. و محمّد بن زرارة، من
أصحاب الصادق عليه السلام. و عبيد- كان أحول- و عبد اللّه ثقتان، و سيأتيان في
محلّهما. و يحيى، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.[1]
و
لعبد اللّه ابن يسمّى محمّدا.
و
لزرارة اسم آخر: عبد ربّه.
و
أمّا بكير، فنقل الشيخ في رجاله في ترجمة بكير أنّ لبكير ستّة أولاد ذكور: عبد
اللّه، و الجهم، و عبد الحميد، و عبد الأعلى، و عمر، و زيد (يزيد- خ ل).[2]
و كان
لجهم ابنان: الحسن، و الحسين.
و
لعبد الحميد ثلاثة: محمّد، و الحسين، و عليّ، رووا الحديث.
و
أمّا محمّد بن سليمان بن الحسن بن جهم بن بكير حسن الطريقة، عين ثقة بالاتّفاق. و
له إلى مولانا أبي محمّد عليه السلام مسائل و الجوابات، و له كتب، مات سنة (301).
و كان كاتب الصاحب صلوات اللّه عليه، و كفى به فخرا و جلالة.
و
ابن ابنه أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان، تقدّم قريبا. و هو شيخ العصابة في
زمنه و وجههم، جليل القدر، كثير الرواية، ثقة عين بالاتّفاق، و له كتب، مات سنة
(368).
و
ابنه محمّد بن أبي غالب عبيد اللّه بن أحمد بن محمّد، أبو طاهر الزراريّ، ممدوح.