-
الجهل بالفاعل كذلك يطلق عند الكثرة بحيث
يستغنى عن ذكر الفاعل بعينه.
-
تقييد الراوي في هذه المقولة
" لا يروون إلا عن ثقة " بالإمامي. لكن الشيخ أورد
روايات هؤلاء الثلاثة عن الواقفي كالبطائني، والفطحي كعبد الله بن بكير، والبتري
كعمرو بن جميع، والعامي كوهب بن وهب، والمجهول كزيد الزراد.
نقول: لا ظهور في ذلك، ولا قرينة عليه، فنبقى على الاطلاق، أي
إطلاق الثقة.