responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز النافع في علم الرجال نویسنده : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    جلد : 1  صفحه : 182

لذرّ الغبار على عيون السلطة الحاكمة، تماما كالروايات التي وردت في ذمّ زرارة بن أعين وغيره كما وجهها الإمام (ع).

ومنها: انتشار الوقف في أكثر من بلد، مما يستبعد معه - من وجهة نظر ميدانية - اتفاقهم السريع بعد وفاة الكاظم (ع) على انكار إمامة الرضا (ع) وحجز الأموال، فإن البطائني كان في بغداد، وعثمان بن عيسى الرواسي كان في مصر وهكذا. ومنها: رجوع كثير من الواقفة إلى الإمام الرضا (ع) وإرجاعهم الأموال. ومنها: أن السبب في الوقف في الاساس هو الأموال كما ذكر في التاريخ والروايات، وهو ليس سببا عقائديا، بل سبب يقتنع به أهل السلطة الدنيويّون.ومنها: ما رواه الكشي في ترجمته لزياد بن مروان القندي (رقم 887): حدثني حمدويه عن محمد بن الحسن، قال : حدثني أبو علي الفارسي عن محمد بن عيسى، ومحمد بن مهران، عن محمد بن إسماعيل بن أبي سعيد الزيات قال: كنت مع زياد القندي حاجا، ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف. ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر، فقلت له: غمني ابطاؤك فأي شيء كانت الحال؟ قال لي: ما زلت بالأبطح مع أبي الحسن يعني أبا إبراهيم وعلي ابنه عليهما السلام عن يمينه، فقال: يا أبا الفضل أو يا زياد هذا ابني علي قوله قولي وفعله فعلي فإن كانت لك حاجه فأنزلها به وأقبل قوله، فإنه لا يقول على الله الا الحق. قال ابن أبي سعيد: فمكثنا ما شاء الله حتى

نام کتاب : الوجيز النافع في علم الرجال نویسنده : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست