كان
علي بن إبراهيم في زمن العسكري (ع)، وأبوه ابراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا (ع). تعريف
بالتفسير: الواصل بين أيدينا هو خليط من تفسير علي بن ابراهيم وتفسير أبي
الجارود الزيدي، ويقال ان سبب هذا الخلط أن طبرستان كانت معقلا للزيدية، والزيدية
يعتبرون أبا الجارود رمزا، وللترويج لتفسير علي بن ابراهيم خُلِط معه تفسير أبي
الجارود، وهذا وجه ممكن. وابو الجارود ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (ع):
زياد بن المنذر، أبو الجارود الهمداني الحوفي الكوفي تابعي زيدي أعمى تنسب إليه
الجارودية منهم. [1]
ويقول النجاشي: تغيّر بعد خروج زيد. وقد روى التفسيرين أبو الفضل العباس بن محمد
بسنده عن الإمام الباقر (ع). لذا: إذا ثبت أن الرواية من تفسير علي بن
ابراهيم كأن يصرّح قال علي بن ابراهيم، جعلناها من تفسيره. واذا ثبت أن الرواية
من تفسير أبي الجارود كأن يصرّح برواية أبي الجارود عن الباقر (ع)، لم تجعل من
التفسير. وإذا لم نميّز فلا ننسبها إلى تفسير علي بن إبراهيم لعدم الدليل على
ذلك.
إشكال
وردّ:
أما
الإشكال فإن الراوي لتفسير علي بن إبراهيم على ما تتضمنه بعض النسخ هو أبو الفضل
العباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر (ع)،