responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 94

عالم أهل الحجاز فهو علي بن أبي طالب عليه السلام، وأما عالم العراق فأخ لكم- يعني به نفسه- وعالم أهل الشام وعالم أهل العراق يحتاجان إلى عالم أهل الحجاز، وعالم أهل الحجاز لا يحتاج إليهما، [قال‌]: أخرجه الحضرمي‌[1].

وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: قلت لعبدالله بن عباس بن أبي ربيعة: لم كان صغو الناس- يعني ميل الناس- إلى علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قال:

يا بن أخي إن عليا كان له ماشئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والظهر برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون‌[2].

وعن يحيى بن عبدالله بن الحسن عن أبيه قال: كان علي عليه السلام يخطب فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن أهل السنة ومن أهل البدعة؟ فقال: ويحك أما إذا سألتني فافهم عني، ولا عليك أن تسأل عنها أحدا بعدي (فساق الحديث إلى أن قال) وتنادى الناس من كل جانب أصبت يا أمير المؤمنين أصاب الله بك الرشاد والسداد، فقام عمار فقال: يا أيها الناس إنكم والله إن اتبعتموه وأطعتموه لم يضل بكم عن منهاج نبيكم قيس شعرة- يعني به قدر شعرة- وكيف لا يكون ذلك وقد استودعه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المنايا و الوصايا وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران، إذ قال له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاأنه لا نبي بعدي فضلا خصه الله به إكراما منه لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم‌


[1] الرياض النضرة 2: 221

[2] تهذيب التهذيب( لابن حجر) 7: 338، وذكره المحب الطبري في ذخائره: 79

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست