responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 95

حيث أعطاه ما لم يعطه أحدا من خلقه‌[1]، الحديث.

وعن الأصبغ بن نباتة قال: كنا جلوسا عند علي‌بن أبي طلب عليه السلام فأتاه يهودي فقال: يا أمير المؤمنين متى كان الله؟ فقمنا إليه فلهزناه حتى كدنا نأتي على نفسه، فقال علي عليه السلام: خلوا عنه، ثم قال: اسمع يا أخا اليهود ما أقول لك فاسمعه باذنك، واحفظه بقلبك، فإنما احدثك عن كتابك الذي جاء به موسى بن عمران، فإن كنت قد قرأت كتابك و حفظته فإنك ستجده كما أقول، إنما يقال متى كان لمن لم يكن ثم كان، فأما من لم يزل بلا كيف ولم يزل قبل القبل وبعد البعد، لايزال بلاكيف ولا غاية ولا منتهى، إليه غاية انقطعت دونه الغايات فهو غاية كل غاية، فبكى اليهودي وقال: والله يا أمير المؤمنين إنها لفي التوراة هكذا حرفا، وإني أشهد أن لا إله إلاالله، وأن محمدا صلى الله عليه و آله و سلم عبده ورسوله، [قال‌]: أخرجه الأصبهاني في الحجة[2].

وعن محمد بن قيس قال: دخل ناس من اليهود على علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا له: ما صبرتم بعد نبيكم إلاخمسا وعشرين سنة حتى قتل بعضكم بعضا، قال: فقال علي عليه السلام: قد كان صبر وخير، قد كان صبر وخير ولكنكم ما جفت أقدامكم من البحر حتى قلتم: يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، [قال‌]: أخرجه أحمد في المناقب‌[3].


[1] كنز العمال 8: 215

[2] كنز العمال 8: 215، وقد نقله قبل هذا مختصرا عن ابن عساكر، و بعده مفصلا عن أبي نعيم في الحلية، وذكره ابن حجر أيضا في صواعقه: 78، مختصرا

[3] الرياض النضره 2: 122

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست