جئنا
لنستفيد كلنا من سيرته العظيمة العطرة ولنسير على ضوء هذه السيرة الحسنة من التقوى
والزهد والعفة وحسن الخلق والكرم والخشونة في الأمر الذي يستوجب الخشونة بحيث لا
تأخذه في الله لومة لائم سواء اجتمع الناس حوله أم تفرقوا رضي الناس أم لم يرضوا.
لا يجامل في سبيل الدين ويداري في أمر لا يجوز المداراة فيه بل المدارة فيه
أحياناً إقرار بالباطل، هذه المسيرة والمظاهرة التي كان يتصدرها مع المرجع
الإسلامي الكبير الشيخ وحيد الخراساني في أيام الفاطمية ضربة قاصمة وصفعة لأهل
الانحراف والشقاق والنفاق من أيام السقيفة والانقلاب واعتراف بخيانة وعدم شرعية
المنقلبين وانتصار للزهراء وتسخيف بآراء المشككين للقول بعدم أذية الزهراء.
لذلك
أقترح على أهل العلم من الفضلاء أن تكون عندنا أيام فاطمية على غرار ما يدعو له
الشيخ التبريزي والخراساني وإن لم تكن على شكل مسيرات، لابد أن تستغل هذه الأيام
لنشر مظلومية الزهراء (عليها السلام) لأن مسألة كشف بيت الزهراء وحرق بيت الزهراء
وإيذاء الزهراء حتى ابن تيمية والنواصب لا ينكرونها فضلًا عن الشيعة فالذي يرد هذا
الأمر المتواتر لابد من تخطئته لأن رعاية عقيدتنا ومذهبنا أهم من مراعاة الأشخاص،
في هذه الأيام «أيام