الفاطمية» أقترح أن نقيم مجالس ومآتم، أن نقيم مؤتمرات وندوات، نذكر فيها فضائل الزهراء، مناقشة نحلة الزهراء، ميراث الزهراء، عصمة الزهراء، خطبة الزهراء، الأحاديث الواردة في الزهراء، إثبات أن عصمة الزهراء ذاتية غير مكتسبة، ليست عصمتها من التربية التي اكتسبتها من أبيها. لا يوسوس لنا الشيطان الخناس ويقول لنا: ليس مهمّاً أن تعرف من أفضل، النبي محمد (ص) أم غيره من الأنبياء، الأئمة أفضل أم الأنبياء غير النبي محمد، الزهراء أفضل أم مريم، ويأتي التفكير التجديدي ويعتبر مثل هذه الدراسات ترفاً فكرياً ويربطه بعلم الأنساب ذلك علم لا يضر ولا ينفع والربط خطأ كما لا يخفى، وينهى عن مثل هذه المعرفة التي يدعو إليها أكابر العلماء وورثة الأئمة من آل محمد، فالواجب أن نعرف أن آل محمد هم علل الكائنات وهم حجج الله على الخلق وتفضيلهم وطهارتهم وخلقهم قبل خلق الخلائق وأنوار الله ليس عبثاً من الله وإنما هم وجه الله وأحباء الله وإرادة الله شاءت أن تبرزهم على من سواهم ليس جبراً وإنما الله وجد عندهم الاستعداد والقابلية و العصمة فهو مدد من الله واستعداد من العبد. جعلنا الله من السائرين على نهج علمائنا الأعلام وصلى الله محمد وآله الطاهرين.

على حسن الزين‌