انظروا إلى
صورة الفقيه الوجداني يترجل من صهوة المنبر إلى ميدان الفطرة.
مسلحاً
بالمعنويات الحسينية وما أسلحته إلا أنفاس نقية وأدعية مخلصة ودموع ساخنة، وحضور
في زحمة الموالين والولائيين. ونؤكد مدرسته الأصيلة أن النهضة الحقيقية لا تكون
إلا بالتحرر من عُقد التنظيرات التي تحاصر الفطرة ولا تكون النهضة إلا بتطهير
السرائر والأعماق على ضغاف أنهار العبرات وفيوض الكمالات الولائية ومناهل الشعائر
الإمامية.
-
مع الفقاهة في الميدان
إلى
جانب التألق في شريعة المودة والامتداد الايماني حاز جواد الفقاهة قصب السبق في
الميدان الحوزوي بما لا يخفى على أهل الخبرة ولا يتجاهله أحد.
هو
مصداق الحديث الشريف) من تواضع لله رفعه» فهو الفقيه الذي يمشي حافي القدمين مع
مواكب الجماهير وفي نفس الوقت يحمل ذات الروح المعنويه ليتابع حياته في أعلى
المراحل العلمية بسلوك طالب العلم المنهوم بالتحصيل العلمي وهو القائل: