responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 99

الانسان المحب لا لذنب اقترفه سوى أنه أحب عترة الجمال وعصمة الجلال وتبرّك بغيث آية التطهير واستجار بآية المباهلة.

وكان الميرزا الجواد يستنبط من شريعة المودة (تنقيح العروة الوثقى) وقواعد (صراط النجاة) ولا نجاة إلا بالحب في أسمى معانيه ذلك الحب هو جذع شجرة ارتوت بدماء الضحايا وتنسّمت بانفاس الموالين الذين عانوا أقسى أنواع التنكيل وأشرس عدوانية النفي من التاريخ والإبعاد من مواضع القرار علوياً في حكمته- حسنياً في صبره- حسينياً في نهضته بقي شيخ الحوزة الجواد يستنبط من شريعة الولاية ما يحضُّ على الاستمرار بلا هوادة ولا فتور ولا مناورة.

- مع المحبين في فقه الولاية

يراه العالم بين أمواج أنفاس المستضعفين يقود موكب عشّاق محمد وآل محمد ويتوسط الجموع وهو يمشي حافياً في مشهد أطلق ثورة وجدان إنساني فلم يكن فوران عواطف عابرة وإنما هي شريعة المودة اليقينية.

أليس هو الفقيه الذي تناول المشي إلى الزيارة بدراسة فقهية مستندة إلى نصوص شريفة.

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست