) لقد كنت
طالب علم طوال عمري وصرفت كل أوقاتي- وخصوصاً زهرة شبابي- في الدرس والتدريس وخدمة
الحوزة العلمية».
المرجع
استمر في سلوك طالب العلم لا يكاد يختلف عن الطلاب يحمل حاجاته من السوق بنفسه ولا
يعتم بان لديه من هم رهن إشارته ويسعدون بخدمته ولكنه يفضل أن يحمل الكتاب بيد
والزاد بيد وهو يتلو) ان خير الزاد التقوى».
-
مشهد لا يُنسى:
منذ
سنوات طويلة (قبل وفاة السيدين الخميني (رحمه الله) والخوئي (رحمه الله))
كان
الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) وقتها آية الاجتهاد وعلامة واضحة للفقاهة في حوزة
قم، وكنت أدرس المراحل الاولى (المقدمات) ثم (السطوح) واسكن في المدرسة الحجازية
بمنطقة (يخچال قاضي) بجوار داره التي أمر بها كل يوم تقريباً وكان المنظر الذي لا
ينسى هو منظر الفقيه المقدس الميرزا (قدس سره) يعود من الدرس وحوله مجموعة من
طلابه الافاضل يلاحقونه في الطريق بالنقاش العلمي وكنت أسمع أصواتهم أحياناً قبل
أن أراءهم داخل الزقاق حتى يصل الشيخ (قدس سره) إلى باب البيت فيقول لهم: ...
تفضلوا وكأنه يشير