responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 475

الحکمه 36

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ أَطَالَ الْأَمَلَ [1] أَسَاءَ الْعَمَلَ.

الحکمه 37

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ وَ قَدْ لَقِیَهُ عِنْدَ مَسِیرِهِ إِلَی اَلشَّامِ دَهَاقِینُ اَلْأَنْبَارِ[2] فَتَرَجَّلُوا لَهُ [3]

وَ اشْتَدُّوا بَیْنَ یَدَیْهِ [4] فَقَالَ:

مَا هَذَا الَّذِی صَنَعْتُمُوهُ؟ فَقَالُوا خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا فَقَالَ:

وَ اللَّهِ مَا یَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُکُمْ! وَ إِنَّکُمْ لَتَشُقُّونَ [5] عَلَی أَنْفُسِکُمْ فِی دُنْیَاکُمْ وَ تَشْقَوْنَ [6] بِهِ فِی آخِرَتِکُمْ وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّهَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ وَ أَرْبَحَ الدَّعَهَ [7] مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ اَلنَّارِ!.

الحکمه 38

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لاِبْنِهِ الْحَسَنِ :

یَا بُنَیَّ احْفَظْ عَنِّی أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً لاَ یَضُرُّکَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ:

إِنَّ أَغْنَی الْغِنَی الْعَقْلُ وَ أَکْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَهِ الْعُجْبُ [8] وَ أَکْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ.

یَا بُنَیَّ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَهَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ یُرِیدُ أَنْ یَنْفَعَکَ فَیَضُرَّکَ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَهَ الْبَخِیلِ فَإِنَّهُ یَقْعُدُ عَنْکَ أَحْوَجَ مَا تَکُونُ إِلَیْهِ وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَهَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ یَبِیعُکَ بِالتَّافِهِ [9] وَ إِیَّاکَ وَ مُصَادَقَهَ الْکَذَّابِ فَإِنَّهُ کَالسَّرَابِ [10] یُقَرِّبُ عَلَیْکَ الْبَعِیدَ وَ یُبَعِّدُ عَلَیْکَ الْقَرِیبَ.

الحکمه 39

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لاَ قُرْبَهَ بِالنَّوَافِلِ [11] إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.


[1] 4484.طول الأمَل: الثقه بحصول الأمانی بدون عمل لها.

[2] 4485.الدَهَاقِین - جمع دهقان -: و هو زعیم الفلاحین فی العجم. و الأنبار من بلاد العراق.

[3] 4486. «تَرَجّلُوا»: أی نزلوا عن خیولهم مشاه.

[4] 4487.اشتدّوا: أسرعوا.

[5] 4488.تَشُقُون - بضم الشین و تشدید القاف - من المشقّه.

[6] 4489.تَشْقَوْن الثانیه - بسکون الشین -: من الشقاوه.

[7] 4490.الدَعَه - بفتحات -: الراحه.

[8] 4491.العُجْب - بضم فسکون - الإعجاب بالنفس و من. أعجب بنفسه مقته الناس، فلم یکن له أنیس و بات فی وحشه دائمه.

[9] 4492.التافه: القلیل.

[10] 4493.السَرَاب: ما یراه السائر الظمآن فی الصحراء فیحسبه ماء حتی إذا جاءه لم یجده شیئا.

[11] 4494.النوافِل: جمع نافله، و هی ما یتطوع به من الأعمال الصالحات زیاده علی الفرائض المکتوبه. و المراد أن المتطوّع بما لم یکتب علیه لا یقربه إلی اللّه تطوّعه إذا قصّر فی أداء الواجب.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست