لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ يعني كي يتضرعوا ثم
قال فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْ قَسَتْ
قُلُوبُهُمْ- وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ فلما لم
يتضرعوا فتح الله عليهم الدنيا- و أغناهم عقوبة لفعلهم الردي- فلما فَرِحُوا
بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ أي آيسون- و
ذلك قول الله تبارك و تعالى- في مناجاته لموسى ع،