responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 77

كآدم عليه السلام أو ناسخة كمحمد صلى اللّه عليه و آله . و النبي هو الذي يرى فى منامه و يسمع الصوت و لا يعاين الملك ، و الرسول هو الذي يسمع الصوت و يرى في المنام و يعاين ، و بأن الرسول قد يكون من الملائكة بخلاف النبي ، و قيل غير ذلك ،

و روى المجلسي [ ره ] في البحار عن القواعد للعلامة [ ره ] في عدد الأنبياء ،

قال : إعتقادنا في عدد الأنبياء انهم : ماءة الف نبى و أربعة و عشرون الف نبى . . . و لكل نبي منهم وصي أوصى اليه بأمر اللّه تعالى . . الخ [ ليستأدوهم ميثاق فطرته و يذكروهم منسيّ نعمته ] لما كان الغرض من إرسال الرسل هو الدعوة الى التوحيد و الى عبادة اللّه تعالى ، و أن يطلبوا من الناس أداء الميثاق ميثاق الفطرة لأن البشر مجبل على معرفة اللّه تعالى و اما اخبار عالم الذر و الفطرة فمن متشابهات الأخبار و لا بد لاثباته من تمهيد مقدمات كي يتضح الأمر ، و تظهر الحقيقة و لنا مجال في المستقبل بمناسبة المقام و لكن رعاية لسياق الكلام نذكر هنا شيئا مما يتعلق بعالم الذر و الفطرة قال فى المجمع فى مادة فطر و فى الحديث المشهور بين الفريقين : [ كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون ابواه يهوّدانه و ينصّرانه و يمجّسانه ] و الفطرة بالكسر الخلقة ، و هي من الفطر كالخلقة من الخلق في انها للحالة ، ثم انها جعلت للخلقة القابلة لدين الحق على الخصوص و المعنى . كل مولود يولد على معرفته تعالى و الاقرار به فلا تجد أحدا إلا و هو يقر بأن له صانعا ، و إن سماه بغير اسمه أو عبد معه غيره ، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها ،

و انما يعدل عنها لآفة من التضليل كالتهويد و التنصر و التمجيس . . . الخ ] و حاصل الكلام : أن كل بشر إذا ولد فهو موحّد فطرة أي يعتقد بوجود اللّه تعالى ، و لكن الأبوين يغيّران تلك الفطرة ، فيكون الولد على دينهما و يعتنق مبدئهما ، و بعبارة واضحة : إذا ولد إنسان سواء كان ابواه مسلمين أو كافرين ، و اخذوه الى مكان

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست