responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 91

الثواب فعمله كان أجر ذلك له وان كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لم يقله.[1]

وانما نقلنا هذا الخبر مع ضعف مصدره لأجل الحديث الاول فهو يصدّقه وانه غير زائد في نسخة المحاسن الواصلة إلى المجلسي.

ويقول المجلسي رحمه الله: هذا الخبر من المشهورات رواه الخاصة والعامّة بأسانيد.

ولأجل هذه الروايات استدلّ جملة من العلماء على اثبات الاستحباب بالاخبار الضعيفة والمجهولة. وفي البحار: ولو ورد هذه الأخبار ترى الأصحاب كثيرا ما، يستدلون بالاخبار الضعيفة والمجهولة على السنن والآداب واثبات الكراهة والاستحباب.

والمسألة مذكورة في كتب اصول الفقه كالرسائل وكفاية الاصول وغيرهما فمنهم من يقول بالاثبات ومنهم من ينفيه ويقول بمجرد استحقاق الثواب اذا عمل برجاء أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من باب الاحتياط والمسألة محتاجة الى البحث فهل للروايات اطلاق يشمل الخبر الضعيف بل المجهول وهل الروايات تخص صورة الغفلة أو تشمل فرض احتمال الكذب أيضا وهل الروايات تثبت الحكم الاستحبابي ام تشمل الحكم التنزيهي (الكراهة) أيضا وهل الروايات تشمل فرض الظن بالكذب؛ وايضاهل هي تشمل ما ورد بمجرد الامر والنهي ام تختص بما فيه ذكر الثواب؟ وهل هي تعم ما ورد في روايات غير الاماميةام تختص بها؟ ولتحقيق هذه الابحاث محل آخر وعلى كل، الموضوع هو العمل الخير والثواب دون الفضايل كما عليه جماعات من العامة على يظهر من الصواعق المحرقة.

والمتيقّن هو القول بترتب الثواب من دون الحكم باستحباب العمل والتسامح في أدلة المستحبات.

9- لزوم عرض الحديث على القرآن من حيث الموافقة والمخالفة

[0/ 1] اصول الكافي‌: عن العدة عن احمد بن محمدبن خالد عن ابيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ايوب بن الحر قال: سمعت ابا عبداللَّه عليه السلام يقول: كّل حديث مردود الى الكتاب والسنة وكل شي‌ء لايوافق كتاب اللَّه فهو زخرف. و رواه احمد البرقي‌


[1] . بحارالانوار: 2/ 256 و المحاسن: 1/ 25.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست