responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 376

إِنِّي سَقِيمٌ» قال أبوجعفر عليه السلام: واللَّه ما كان سقيماً وما كذب، فلما تولّوا عنه مدبرين الى عيد لهم دخل ابراهيم عليه السلام الى آلهتهم بقدوم فكسرها إلا كبيراً لهم ووضع القدوم في عنقه فرجعوا الى آلهتهم فنظروا الى ما صنع بها فقالوا: لا واللَّه ما اجترء عليها ولا كسرها إلّا الفتى الذي كان يعيبها ويبرأ منها، فلم يجدوا له قتلة اعظم من النار، فجمع له الحطب واستجادوه حتى اذا كان اليوم الذي يحرق فيه برزله نمرود وجنوده وقد بني له بناء لينظر اليه كيف تأخذه النار ووضع ابراهيم عليه السلام في منجنيق، وقالت الارض: يا رب ليس على ظهري أحد يعبدك غيره يحرق بالنار؟ قال الربّ: ان دعاني كفيته.[1]

اقول: اعتبار الرواية مبني على ان حجرا هو ابن زائدة.

4- كيفية احياء الموتى وارائة الملكوت‌

[615/ 1] فروع الكافي‌: علي عن ابيه وعن عدة من اصحابنا عن أحمد بن محمد جميعاً عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن معاوية بن عمّار عن أبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ اللَّه عزّوجلّ أمر ابراهيم عليه السلام فقال:

«اجعل على كل جبل منهن جزءا عليه السلام»

وكانت الجبال (يومئذ) عشرة.[2]

هكذا رواه المجلسي رحمه الله عن الكافى و لكن فى نفس المصدر: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن رجل أوصى بجزء من ماله قال: جزء من عشرة قال الله عزوجل و «اجْعَلْ عَلى‌ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً» و كانت الجبال عشرة.

[616/ 2] وعنه عن ابيه عن حماد عن ابان بن تغلب قال: قال ابوجعفر عليه السلام: الجزء واحد من عشرة لأنَّ الجبال كانت عشرة والطيور اربعة.[3]

[617/ 3] علل الشرائع‌: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوّب عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: لمّا راى ابراهيم ملكوت السماوات والارض التفت فراى رجلا يزني فدعا عليه فمات، ثم رأى آخر فدعا عليه فمات. حتى‌


[1] . الكافي: 8/ 369.

[2] . الكافي: 7/ 40 و بحارالانوار: 12/ 75.

[3] . الكافي: 7/ 40 و بحارالانوار: 12/ 75.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست