responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 377

رأى ثلاثة فدعا عليهم فماتوا فأوحى اللَّه عزّوجلّ اليه: يا ابراهيم دعوتك مجابةٌ فلا تدعو (فلا تدع- خ) على عبادي فإني لو شئت لم أخلقهم، إني خلقت خلقي على ثلاثة أصناف:

عبداً يعبدني لا يشرك بي شيئا فأثيبه، وعبداً يعبد غيري فلن يفوتني وعبدا يعبد غيرى فاخرج من صلبه من يعبدني ...[1]

واعلم ان المحتمل في قوله تعالى‌ «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» يحتمل إرائة العين وإرائة العقل والمستفاد من ظواهر بعض الروايات هو الأوّل ولا يكفي للاعتماد عليه والثانى أنسب بالاعتبار واللَّه العالم.

5- كونه عليه السلام شكورا

[618/ 1] علل الشرائع‌: عن أبيه عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى» قال: انه كان يقول اذا أصبح وأمسى: أصبحت وربي محمود، أصبحت لا أشرك باللَّه شيئا ولا أدعو مع اللَّه إلها آخر ولا أتخذ من دونه وليا فسمي بذلك عبدا شكورا.[2]

6- وفات ابراهيم و عمر اسماعيل عليهما السلام‌

[619/ 1] علل الشرائع: أبي عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي عن أبان بن عثمان عن أبي بصير، عن أبي جعفر أو أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان ابراهيم عليه السلام لما قضى مناسكه رجع الى الشام فهلك، وكان سبب هلاكه ان ملك الموت آتاه ليقبضه، فكره ابراهيم الموت، فرجع ملك الموت الى ربه عزّوجلّ فقال: إنّ ابراهيم كره الموت، فقال: دع ابراهيم فانه يحبّ أن يعبدني قال: حتى رأى ابراهيم شيخاً كبيراً يأكل ويخرج منه ما يأكله فكره الحياة وأحبّ الموت فبلغنا ان ابراهيم اتى داره فاذا فيها أحسن صورة ما رآها قط، قال:

من أنت؟ قال: أنا ملك الموت، قال: سبحان اللَّه من الّذي يكره قربك وزيارتك وانت بهذه الصورة؟ فقال: وإذا أراد بعبد شراًبعثني اليه في غير هذه الصورة فقبض عليه السلام بالشام، وتوفى‌


[1] . بحارالانوار: 12/ 61 و علل الشرائع: 2/ 585.

[2] . بحارالانوار: 12/ 70 و علل الشرائع: 1/ 37.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست