[612/
1] علل الشرائع: عن ابيه عن سعد عن ايوب بن نوح عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري
عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كان الناس لا يشيبون فأبصر ابراهيم عليه السلام
شيبا في لحيته فقال: يا ربّ ما هذا؟ فقال: هذا وقار فقال: ربّ زدني وقارا.[1]
3-
قصته مع نمرود والقائه في النار
[613/
1] قصص الانبياء: باسناده عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن
أبان بن عثمان عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال: أخبرني أبي عن جدّي عن النبي صلى
الله عليه و آله و سلم عن جبرئيل قال: لما أخذ نمرود إبراهيم ليلقيه في النّار
قلت: يا ربّ عبدك وخليلك ليس في أرضك أحد يعبدك غيره قال اللَّه تعالى: هو عبدي
آخذه اذا شئت ولمّا ألقي ابراهيم عليه السلام في النّار تلقّاه جبرئيل عليه السلام
في الهواء وهو يهوي الى النار فقال: يا ابراهيم لك حاجة؟ فقال: أمّا اليك فلا،
وقال: يا اللَّه يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد نجّني
من النّار برحمتك، فاوحى الى النار كوني بردا وسلاماً على ابراهيم عليه السلام.[2]
اقول:
اعتبار الرواية مبني على أن يكون اسناد الراوندي الى الصدوق هو ما ذكره قبل هذه
الرواية. و اعلم ان الناس كلهم محتاجون الى تعلم التوحيد و الإيمان بالله الّذى
لاشريك له و لاحول ولا قوّة إلّا به و التوكّل عليه، إلى خليل الرحمن ابراهيم
الّذى ينتهى إليه الانبياء و الأديان السماوية فسلام الله عليك يا معلم الوحدانية.
[614/
2] الكافي: علّي بن ابراهيم، عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن
عثمان، عن حُجر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: خالف ابراهيم عليه السلام قومه
وعاب آلهتهم حتىأُدْخِلَ على نمرود فخاصمه، فقال: ابراهيم عليه السلام
«رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ» قال ابراهيم:
«فَإِنَّ
اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»
وقال ابوجعفر عليه السلام: عاب آلهتهم «فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي
النُّجُومِ* فَقالَ