responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 337

[0/ 2] الفقيه: مر في الباب (5) من كتاب العدل قول الصادق عليه السلام وان كان الممرّ على الصراط حق فالعجب لماذا؟ وربما يأتي في كتاب الامامة ما يدل عليه.

أقول: يقول المجلسي رحمه الله في جواب الشيخ المفيد رضى الله عنه الذي فسر الصراط بالطريق المسلوك الى جهنم والجنّة دون جسر جهنم خلافا للشيخ الصدوق: وتأويل الظواهر الكثيرة بلا ضرورة غير جائز و سنورد كثيراً من اخبار هذا الباب في باب أن اميرالمؤمنين قسيم الجنة والنّار.[1]

و قد أورد في بحاره 19 خبرا ذيل عنوان الصراط. لكنّ الروايات المشتملة على الصراط من دون قرينة على كونه جسراً على متن جهنم لا يكفي لرد كلام المفيد قدس سره فانه بمعنى الطريق دون الجسر كما صرح به المفيد.

ويمكن ان يقال ان ارض الحساب والجنة والنار ثلاث كرات (بل الجنات بنفسها كرات) كبيرة، أوليها كرة الحساب وثانيتها كره النار وثالثتها كرة الجنة او كراتها. والصراط طريق فضائي من كرة الحساب الى كرة الجنة وفي وسطهما كرة جهنم، وبيانه خارج عن مناسبة هذا الكتاب، ذكرناه في كتابنا «متافيزيك از نظر رئاليزم» نعم الصراط بمعنى الجسر على متن جهنم هو المعروف بين الشيعة وأهل السنة كما يظهر من شرح المواقف للجرجاني وكلام المجلسي وغيره. واللَّه العالم.

17- الجنة والنار موجودتان‌

[556/ 1] التوحيد والأمالي والعيون: عن الهمداني عن على عن أبيه عن الهروي، قال:

قلت للرضا عليه السلام: يابن رسول اللَّه أخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان؟

فقال: نعم وان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به الى السماء قال: فقلت له: فان قوما يقولون: انهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين فقال: ما اولئك (لا هم- عيون الاخبار) منّا ولا نحن منهم، من انكر خلق الجنة والنار فقد كذّب النبي صلى الله عليه و آله و سلم وكذّبنا وليس من ولايتنا على شي‌ء وخلّد في نار جهنم، قال اللَّه عزّوجلّ: «هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي‌


[1] . بحارالانوار: 8/ 70 و 71.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست