اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يوم القيامة.[1]

اقول: في الخبرين اشكال، اولًا أن حنّاناً هل روى عن الباقر عليه السلام كما يقول السيد الاستاذ في معجم رجاله، أم لا؟ كما صرح به الكشي؟[2]

و ثانياً أنّ حنان بن سدير هل روي عنه أحمد بن ادريس فيه تردد و إن صرّح النجاشي انه عمّر طويلًا، والاحتياط في محله.

[0/ 3] الخصال‌: فى حديث الأربعمائة قال: اميرالمؤمنين عليه السلام: لا تعنّونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدّمتم. وقال عليه السلام: لنا شفاعة ولأهل مودّتنا شفاعة.[3]

[554/ 4] ثواب الاعمال: ابي عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابي ولّاد عن ميسّر عن أبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمرّ به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به الى النّار، الملك ينطلق به، قال: فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع اليك المعروف بالدنياو أسعفك فى الحاجة تطلبها منّي، فهل من عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكّل به: خلّ سبيله، قال: فيسمع اللَّه قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلى سبيله.[4]

اقول: اعتبار الرواية مبني على كون ميسّر هو ابن عبدالعزيز للانصراف وسيأتي في محلّه ما يتعلّق بالشفاعة لأصحاب الكبائر.

16- الصراط

[555/ 1] عيون اخبار الرضا عليه السلام‌: بالطرق الثلاثة (التي لا يبعد الاعتماد على مجموعها) عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في حديث طويل: و تؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط.[5]

[1] . بحارالانوار: 8/ 55 و علل الشرائع: 2/ 564.

[2] . معجم رجال الحديث: 7/ 316، الطبعة الخامسة.

[3] . بحارالانوار: 8/ 34 و الخصال: 2/ 614.

[4] . بحارالانوار: 8/ 40 و ثواب الاعمال/ 172.

[5] . العيون: 1/ 125 و بحارالانوار: 65/ 263.