responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 334

قوله عزّوجلّ: «وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ».[1]

[548/ 2] العيون‌: عن النقاش والقطان والطالقاني عن أحمد الهمداني عن علّي بن الحسن بن فضال عن ابيه عن الرضا عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها»، قال: ان احسنتم احسنتم لأنفسكم وان اسأتم فلها رب يغفر ذنبها.[2]

اقول: الآية في سورة بني اسرائيل والخطاب لبني اسرائيل فيبعد تقدير (رب يغفر ذنبها) الا بوجه بعيد و كأنّ الراوى اشتبه فى التلّقي، واللَّه العالم.

[549/ 3] روضة الكافى: عن ابي علي الاشعري عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن ابي اليسع عن ابي شِبْل، قال: صفوان ولا اعلم إلّا إنّي قد سمعت عن أبي شِبْل قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام: من أحبّكم على ما أنتم عليه دخل الجنة وان لم يقل كما تقولون.[3]

ويأتي في كتاب النكاح عن الفقيه عن عمّار عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: أكثر أهل الجنة من المستضعفين النساء علم اللَّه عزّوجلّ ضعفهن فرحمهن.[4] ولاحظ الباب السابع عشر في كتاب الاسلام والايمان والمؤمن ففيه ما يناسب هذا الباب.

13- المشرك لا يحاسب‌

[550/ 1] عيون الاخبار: بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: إن اللَّه عزّوجلّ يحاسب كّل خلق إلّا من أشرك باللَّه عزّوجلّ، فانه لا يحاسب (يوم القيامة) ويؤمر به إلى النار.[5]

14- من إئتم بإمام في الدنيا فهو تابع له في القيامة

[551/ 1] أمالى الطوسي‌: عن المفيد عن احمد بن الوليد عن ابيه عن سعد عن ايوب‌


[1] . بحارالانوار: 7/ 288، 287 و ثواب الاعمال/ 173.

[2] . بحار الانوار: 68/ 244 و عيون الاخبار: 1/ 294 و امالي الصدوق/ 73.

[3] . الكافي: 8/ 256، الفقيه: 3/ 299 و التهذيب: 1/ 468.

[4] . الفقيه: 3/ 468 الطبعة المتحققة.

[5] . عيون الاخبار: 2/ 34 و بحارالانوار: 7/ 260.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست