responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 333

[546/ 4] وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي الصباح الكناني قال: كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فدخل عليه شيخ فقال: يا أبا عبداللَّه عليه السلام اشكو اليك ولدى و عقوقهم و اخوانى و جفاهم عند كبر سنّى فقال أبوعبدالله عليه السلام: يا ... يا هذا إنّ للحق دولة وللباطل دولة وكلّ واحد منهما في دولة صاحبه ذليل وأنّ أدنى ما يصيب المؤمن فى دولة الباطل العقوق من وُلْدِه و الجفاء من إخوانه و ما من مؤمن .... يصيبه شي‌ء من الرفاهية في دولة الباطل إلّا أُبْتلي قبل موته، إمّا في بدنه وإما في ولده وإمّا في ماله حتى يخلصه اللَّه مما اكتسب في دولة الباطل ويوفر له حظّه في دولة الحق فاصبر و أَبْشِر.[1]

اقول: ومن مزيلات العقاب، التوبة والاستغفار وبعض الاعمال الصالحة كما تدلّ عليهما روايات (زايداً على المصيبة والعفو والشفاعة). ولاحظ الباب الثالث من كتاب العدل وقد ذكرنا اكثر المكفرات في كتابنا «حدود الشريعة» في واجباتها في مادة الاستغفار.[2]

12- سعة رحمة اللَّه الرحيم‌

[547/ 1] ثواب الاعمال‌: عن أبيه عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن عبدالرحمن بن الحجّاج عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان آخر عبد يؤمر به الى النّار يلتفت فيقول اللَّه عزّوجلّ اعجلوه فاذا اوتي به قال له: يا عبدي لم التفت، فيقول: يا ربّ ما كان ظنّي بك هذا، فيقول اللَّه جلّ جلاله: عبدي ما كان ظنّك بي؟ فيقول: يا ربّ كان ظنّي بك أن تغفرلي خطيئتي وتسكنني (وتدخلني- خ) جنتك، فيقول اللَّه: ملائكتي وعزّتي وآلاتي وبلائي وارتفاع مكاني ماظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قطّ ولو ظنّ بي ساعة من حياته خيراً ما روّعته بالنار، أجيزوا له كذبه وادخلوه الجنة. ثم قال أبوعبداللَّه عليه السلام:

ماظنّ عبد باللَّه خيراً إلّاكان اللَّه عند ظنّه به ولا ظنّ به سوء إلّاكان اللَّه عند ظنّه به وذلك‌


[1] . المصدر: 2/ 447.

[2] . حدود الشريعة: 2/ 62- 606.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست