اقول: اعتبار الرواية مبني على
ان اسحاق هو الساباطي او ابن حيان أو ثقة غيرهما واللَّه العالم.
[543/
11] تهذيب الاحكام باسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن
عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: أول ما يحاسب به
العبد الصلاة فان قبلت قُبِلَ ماسواها ...[1]
11-
الحد والمصيبة مكفّران للعقاب
[544/
1] الكافي عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن بكير عن زرارة عن
حمران قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن رجل اقيم عليه الحد في الرجم أيعاقب
(عليه) في الآخرة؟ قال: ان اللَّه اكرم من ذلك.[2]
[0/
2] عن عدة أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إبن محبوب عن هشام بن
سالم عن أبان بن تغلب قال: قال أبوعبداللَّه عليه السلام: إنّ المؤمن لَيُهَّول
عليه في نومه فيغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فيغفر له ذنوبه.[3]
اقول:
مهنه: خدمه وضربه وجهده. وامتهنهاى استعمله للمهنة فامتهن فهو لازم ومتعد كما
قيل.
[545/
3] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علّي بن الحكم عن معاوية بن
وهب عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم
قال اللَّه عزّوجلّ: ما من عبد أريد أن أدخله الجنة إلّا أبتليته في جسده فان كان
ذلك كفارة لذنوبه وإلّا شددّت عليه عند موته حتى يأتيني ولا ذنب له، ثم أدخله
الجنة. وما من عبد أريد أن أدخله النار إلّا صحّحت له جسمه فان كان ذلك تماماً
لطلبته عندي وإلّا آمنت خوفه من سلطانه، فان كان ذلكتماماً لطلبته عندي وإلّا
وسعت عليه في رزقه فان كان ذلك تماما لطلبته عندي وإلا هوّنت عليه موته حتى يأتيني
ولا حسنة له عندي ثم أدخله النار.[4]