responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 149

63- صالح بن محمدبن سهل‌

[178/ 77] اصول الكافي‌: عن علي عن أبيه قال: كنت عند ابي جعفر الثاني عليه السلام اذ دخل عليه صالح بن محمد بن سهل وكان يتولي له الوقف بقم فقال: يا سيدي إجعلني من عشرة الآف في حل فاني أنفقتها، فقال له: انت في حلّ، فلما خرج صالح قال ابو جعفر عليه السلام:

أحدهم يَثِبُ على أموال (حق) آل محمد وأيتامهم ومساكينهم وفقرائهم وابناء سبيلهم فيأخذها ثم يجي‌ء فيقول إجعلني في حل أتراه ظَنَّ أنّي اقول: لا افعل، واللَّه لسيألنهم اللَّه يوم القيامة عن ذلك سؤالا حثيثا.[1]

ورواه الشيخ في التهذيبين وكتاب الغيبة اقول: العفو عن حق الناس لاينافي صحة سؤال اللَّه وعقابه عن حقه تعالى ثم تحليل الامام إيّاه عن حق الايتام والمساكين وغيرهما إن لم يكن عن ولاية شرعية فلعلّه لقصده عليه السلام جبرانه من ماله.

64- صعصعة بن صوحان‌

[179/ 78] رجال الكشي‌: عن محمدبن مسعود قال حدثني أبوجعفر حمدان بن أحمد قال حدثني معاوية بن حكيم عن احمد بن النصر قال: كنت عند أبي الحسن الثاني عليه السلام قال: ولا اعلم إلّا قام ونفض الفراش بيده ثم قال لي: يا احمد ان اميرالمؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان في مرضه فقال: يا صعصعة لاتتخذ عيادتي لك أبهة على قومك، قال:

فلمّا قال أميرالمؤمنين عليه السلام لصعصعة هذه المقالة قال صعصعة: بلي واللَّه أعدها مِنّة من اللَّه علَيّ وفضلًا، قال: فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام إنّي كنت ما علمتك إلّا لخفيف المؤنة حسن المعونة قال: فقال صعصعة: وأنت واللَّه يا أميرالمؤمنين ما علمتك إلّا باللَّه عليما وبالمؤمنين رؤوفا رحيما[2] و فى نسخة احمد بن النصر و هو غلط بقرينة قصة الصعصعة.

65- صفوان بن مهران الجمال‌

[180/ 79] رجال الكشي‌: عن حمدويه قال حدثني محمدبن اسماعيل الرازي قال‌


[1] . الكافي 8/ 548، التهذيب 4/ 140، الاستبصار 2/ 60 والغيبة للطوسي/ 351.

[2] . رجال الكشي/ 67- 68.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست