مقصود الباب اصح ضروريا في تلك
الأزمنة، و ورود الروايات فيه في زمن الائمة لوجهين: احدهما سؤال عوام الناس ذلك
من الائمة و ثانيهما الرد منهم عليهم السلام على المعترضين على انتقال الامامة من
الحسين الى ولده دون ولد الحسن. و بنو الحسن لهم سلوك شديد و لعل كثيرا من شباب
بني هاشم يميلون الى الكفاح والثورة و لم يكونوا مفيد بن بنظر الائمة عليهم السلام
فلاحظ مقاتل الطالبين. و على في الباب 25 رواية و المعتبر ما ذكر برقم 1 على وجه،
2، 6، 7 و 8 و العمدة ان استدلال على العنوان بآية أولوية اولي الارحام في
الروايات غير واضح و دفاع المؤلّف العّلامة عنه غير مقنع و الاحتمالات لا تزيل
المشكلات.
الباب
9: نفى اللغلو في النبي و الائمة صلوات الله عليه و عليهم؛ و بيان
معاني التفويض و ما لا ينبغي ان ينسب اليهم (25: 261) فيه عشرة آيات و 94 رواية في
الغلو، و 25 رواية الرسولصل الله عليه و آله و سلمفي نفي التفويض و المعتبر من
الطائفة الاولى ما ذكر بارقام 3، 10، 40، 41، 48، 58، 60، 40، 71، 79 و 85.
1-
تدل الآيات على بطان اتخاذ غير الله تعالى من الانبياء و الملائكة آلهة و كفر من
اعتقد عيسى بن مريم أبنا لله و انه لا شريك به في الخلق و ان له الاحياء و الاانة.
في
القرآن نهي اهل الكتب الغلو في دينهم، مرة في سورة النساء: (يا
أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا
الْحَقَّ) و اخري في