انه لابد من استدلال فيها بغير
رواياتهم فنقول انه لابد من الاهتمام بالروايات المروية بطريق اهل السنة حتى يطمئن
بها.
فمنها:
حديث الثقلين و ذيله:
«انهما
لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض».
ومنها
:
«علي مع الحق و الحق مع علي»،
استدل
به بعض اهل السنة على عصمته عليه السلام، كالشهرستانى فى ملله و نحله.
ومنها:
قوله صل الله عليه و آله و سلم
:
«الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة و ابوهما خبر منهما».
ومنها:
قوله صل الله عليه و آله و سلم
فاطمة
سيدة نساء أهل الجنة.
فسيادة
هؤلاء علياهل الجنة و فيهم الانبياء و مريم الطاهرة عليهاالسلام و العدول يناسب
العصمة دون العدالة.
ومنها:
قوله صل الله عليه و آله و سلم:
«فاطمة
بضعة مني فمن اغضبها اغضبني».
و
له الفاظ اخر كما في نظرة عابرة الى الصحاح السنة ص 173 و 175.
ومنها:
الروايات الكثيرة الواردة من طريق الصحابة و رواة اهل السنة و من غير طريق الائمة
الدالة على ان الائمة الاثنى عشر مطهرون و معصومون، فلاحظ هذه الروايات الكثيرة في
الباب 41: 31 من بحار الانوار. و بالجملة من تتبع الأحاديث الواردة في كتب أهل
السنة التى تدل بالتزام على عصمة أهل البيت أو آل بيت و الائمة، و جمعها في رسالة
مستقلة فقد خدم المذهب خدمة مفيدة. والله الموفق.
و
اما ما استدل الصدوق لاثباتها بكلام طويل (25: 195) فهو عقيم. و كأنه رحمة الله لم
بلتفت الى ان اكثر الآيات فاقدة عن الروايات المعتبرة الرافعة