و على كل لم تعلم حقيقة هذا،
الروح و انه من نوع الملائكة أو لا و المستفاد من القرآن و هو الظاهر من الروايت
أو صريحا انهه اعظم الاملائكة، لكن الصحيح انه لا ليل على ان الروح الذي مع الائمة
عليهم السلام هو الروح المذكور مع الملائكة في القرآن.
و
من جميع ذلك ظهر الاشكال في عنوان المؤلّف (و انهم مؤيدون بروح القدس) كما لا يخفى
و قد اعتمد فيه على بعض روايات الباب، فان روح القدس ظاهرا هو جبرئيل و الروح
المؤيد فوقه روح القدس أيد الله به عيسى و ذلك مخصوص بالخاتم صل الله عليه و آله و
سلمحسب الصحيح الثالث المتقدم آنفا.
و
اما اذا انكرنا هذا الظهور فيمكن ان يقال ان روح القدس هو اسم الروح المؤيد لهم
عليهم السلام لكن المقام مع ذلك غير خال من التعارض و قد التفتاليه ورام نفيه باحد
الوجهين فلاحظ. (25: 67). و كلاهما مجرد احتمال غير قابل للاعتماد و لو في الباب
اربع روايات معتبرة واضحة مطابقة لآيات القرآن لكان انفع و احين من اربع و سبعين
رواية موجودة في الباب.
1-
في روايات- على اختلاف الفاظها في الجملة- ان في الانبياء خمسة ارواح: روح القدس و
روح الايمان و روح القوة و روح الشهوة و روح البدن، و في بعض الروايات روح الحياة
مكان الاخيرة.
في
المؤمن اربعة بحذف روح القدس، و في اصحاب المشمئة ثلاثة ارواح بحذف روح الايمان، و
قد ذكر في روايت، افعال هذه الارواح.
يحتمل
ان يكون اضافة الروح الى ما اضيف اليه، بيانية كخاتم فضة،