الوجهين، لكن روايات الباب
ضعيفة، نعم في الكافي في صحيح ابي بصير حول قوله تعالى: «وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ..» خلق من خلق الله عزوجل اعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسولصل
الله عليه و آله و سلميخبره و بسدده و هو مع الائمة من بعده[1].
و
في صحيحته الاخرى حول قوله: «وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»، قال خلق
أعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسول اللهصل الله عليه و آله و سلمو هو مع
الائمة و هو من الملكوت[2].
و
في صحيحة الثالث الظاهر اتحاده مع الثاني، و الفرق بالسند فقط، زيادة: لم يكن مع
احد من مضى غير محمد صل الله عليه و آله و سلم و هو مع الائمة بسددهم ... و بتفاوت
آخر.[3]
و
لولا هذه الروايات لقلتنه الروح الامين، فانه مطاع ثنأمين لكن بملاحظة الروايات
انه أعظم من جبرئيل و غير روح القدس أيضا. فان الله أيد عيسى بن مريم عليه السلام
بروح القدس (البقرة/ 87 و 203، المائدة/ 110)
و
الصحيح نفي كونه غير محمد صل الله عليه و آله و سلمو الظاهر من سورة النحل
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ ...) (النحل/
102) ان روح القدس هو جبرئيل كما فهمه الطبرسى و غيره من المفسرين.