responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 443

المنسوب الى القمي و ما يرمز بكنز جامع الفوايئد و تاويل الآيات الظاهرة معا، و كتاب الاختصاص، و هذه المصادر لم تصل نسخها بسد معتبر من مولّفيها الى المجلسى رحمة الله على ان مدون التفسير رجل مجهول جمع احاديث تفسير القمي و تفسير ابي جارود. و قد مر الكلام حول مولفي كنز جامع الفوائد و تاويل الآيات الظاهرة في أول شرح الجزء 24 من البحار قريبا.

كما أن المؤلّف الاختصاص ايضا مجهول على الاقوى، و بالجملة هذه المصادر غير موثوق بها فلا يعتمد- كل الاعتماد- على احاديثها، لبطلان الاعتماد على مجرد الاحتمال، و في الباب روايات قليلة عن مصادر معتبرة لكن اسانيدها غير معتبرة، و نحن نذكر بعض ما يتعلق بالبابك‌

هل الروح من نوع الاملائكة و ان كان افضلهم أو يغايره حقيقة و ان يشابها في بعض الصفات؟ ليس في القرآن كقوله تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ». و قوله‌: «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا»، و قوله‌: «تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ». و قوله تعالى: «يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ‌، ما يدل على احد الوجهين المذكورين، و لا يتعين كون الباء (بالروح) للسييية لاحتمال كونها للمصاحبة، و تخصيص الروح بالذكر لاجل رئاسته و علوه.

و اما روايات الباب ففي الباب بعضها انه ملك اعظم جبرئيل و ميكائيل ... و في بعضها انه غيرها[1] و في بعضها انه خلق اعظم من جبرئيل ... و هو يحتمل‌


[1] . الكافى 1: 273. البحار 25: 34 و لاحظ في بعض روايات الباب أيضا.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست